الطقس يصبح دافئًا ونحن على وشك الدخول في شهر مارس.
مارس هو موسم تحول الشتاء إلى ربيع. تتفتح أزهار الكرز، وتعود طيور السنونو، ويذوب الجليد والثلج، وينتعش كل شيء. يهبّ نسيم الربيع، وتشرق الشمس الدافئة، وتمتلئ الأرض حيوية. في الحقول، يزرع المزارعون البذور، وتنبت الأعشاب، وتخضر الأشجار. كانت قطرات الندى في الصباح صافية كالبلور، وهب النسيم، وتساقطت الزهور بألوان زاهية. ربيع مارس هو انتعاش الطبيعة، وحيوية كل شيء، واحتفال الحياة.
في هذا الموسم الدافئ والبارد، تمتلئ ورشة مصنع شركة شاندونغ غاوجي للآلات الصناعية المحدودة بأجواء متناوبة من الصباح والليل، وينبض العمل بحماس الجميع. ومع هبوب نسيم الربيع، امتلأت وجوه العمال بابتسامات حماسية، وانتشر الدفء في الورشة. تصدر الآلات صريرًا، وتُلحم، وتُجمع معًا، مما يُبرز تركيز العمال وتفانيهم في عملهم. ملأ الجو الحماسي كل ركن من أركان الورشة، وكانت حركات الجميع مليئة بالطاقة والحيوية. على الرغم من وجود القليل من البرد المتبقي، إلا أن حماس الجميع وجهودهم تُبدد برد الشتاء المتبقي، وتجلب الحيوية إلى المصنع. إنه يوم ربيعي مليء بحماس العمل والتحديات، والجميع يعملون بجد للترحيب بقدوم الربيع.
مدير الأعمال يقوم بالتحضيرات النهائية لـآلة ثقب وقطع قضبان النقل باستخدام الحاسب الآليسيتم إرسالها إلى الخارج
يقوم اثنان من الزملاء الذكور بنقلآلة معالجة قضبان التوصيل متعددة الوظائفالتي خرجت للتو من الخط إلى المنطقة المقابلة
الربيع بداية الفصول. يعني النشاط والحيوية، ويجلب أملاً جديداً وحيوية. وداعاً لبرد الشتاء، دخلنا فصلاً جديداً، مليئاً بالطاقة لمواجهة تحديات جديدة. وكما تعود الأرض إلى الحياة، علينا أيضاً أن نكون متفائلين بشأن إمكانيات الحياة، وشجعان لمواجهة المستقبل. في هذا الفصل المليء بالأمل والفرص، فلنعمل بجد لاستقبال الربيع، وليكن دافعاً لنا للكفاح، وليكن كل شيء من هنا.
وقت النشر: ٢٩ فبراير ٢٠٢٤